جاسم الهارون
متخصص مالي وتخطيط استراتيجي
البداية
بدأت دراستي الجامعية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في سنة 1999م في تخصص هندسة الحاسب الآلي، ولكني انسحبت من الجامعة سنة 2004م بسبب ظروف شخصية. استمريت بالعمل على مجموعة من المشاريع والتي كنت قد بدأت العمل عليها أثناء سنوات الجامعة. في سنة 2006م التحقت ببرنامج الابتعاث الوطني في استراليا، ودرست تخصص المحاسبة مع تخصص فرعي إدارة الانظمة المحاسبية ونظم المعلومات الإدارية. اطلقت مدونتي الأولى في سنة 2007م والتي بدأت فيها الكتابة عن تجربة الابتعاث والأخطاء التي ارتكبتها في تجربتي الدراسية الأولى والأشياء التي كنت أتعلمها أثناء تجربتي الدراسية الثانية.
اختبار الشخصية
ضمن الابحاث التي كنت اقوم بها لإعداد مقالات موقعي، اكتشتف عالم الاختبارات الشخصية، والذي كان وللأسف غير معلوم ومنتشر في عالمنا العربي. وبعد تجربة بسيطة في الموقع، قررت أن أعمل على مشروع لجمع وتعريب مجموعة من الاختبارات لإتاحتها للقراء العرب. العمل على المشروع أخذ مني حوالي سنتين لتعريب الاختبار والتصنيفات وقمت حينها بنشر الاختبار، ولاقى صدى ممتاز، وأكثر مما كنت اتوقعه ولله الحمد والمنة.
المحاسبة والإدارة المالية
بعد التخرج من الجامعة، وعلى الرغم من حبي للتقنية وشغفي بالعمل على المشاريع. إلا أني وضعت والزمت نفسي بأن أعمل في مجال المحاسبة والإدارة المالية لإكمل ما بدأته من العمل النظري في الجامعة واضيف إليه الخبرة العملية. مبدأيًا كانت الخطة أن أعمل لمدة خمس سنوات على الأقل قبل أن أبحث عن شغفي. عملت كمحاسب لمدة سنة ومحلل مالي لمدة سنتين ومراقب مالي لمدة سنتين. في السنة الرابعة بدأت دراسة الماجستير في إدارة الأعمال مسائيًا في الجامعة السعودية الإلكترونية والتي تخرجت منها في سنة 2016م.
رؤية المملكة 2030
صادف إعلان رؤية المملكة 2030 فترة بحثي عن محطتي القادمة. بقرائتي لبرامج الرؤية وما تحمله من مشاريع وأهداف تأكدت بأن هذا هو شغفي وهذا ما أرغب أن اضع بصمتي القادمة فيه. وبدء هذا الفصل بعملي على تأسيس صندوق استثمار جريء لأحدى العوائل التجارية، والذي استغرق مني حوالي سنتين ونصف. غادرت بعدها للعمل كمستشار أعلى لجهتين حكوميتين لمدة ثلاث سنوات، عملت خلالها على عدد من المشاريع الضخمة وساهمت في إطلاقها.
الاستشارات الاستراتيجية والتقييم
منذ سنة 2014م وأنا أعمل بشكل جزئي وكلما سنحت لي الفرصة كمستشار للشركات الصغيرة والمتوسطة، أو الشركات التقنية. تتنوع مجالات الشركات التي قدمت لها الاستشارات من الخدمات الإدارية، والخدمات اللوجستية، والتقنيات المالية، وخدمات السياحة والترفيه، والخدمات الإعلامية.